محتويات
- بداية عبادة الاصنام
- عمر ابن لحى الخزاعى وبداية الاصنام
- اول صنم يظهر فى مكة
بداية عبادة الاصنام
ابن اسحاق وده من اوائل المؤرخين المسلمين واول من كتب السيرة النبوية الشريفه وتاريخ العرب قال ان الموضوع بدأ لما كترو الناس فى مكة وضاقت عليهم وبدأو الترحال لاماكن جديدة يعيشو فيها فبدأ الناس تاخد معاها حجر من حجارة الحرم من باب التعظيم للحرم والتبارك بيه ولما كانو بيستقرو فى مكان كانو بيضعو الحجر وبيطوفو بية زى ماكانو بيطوفو بالكعبة وده اللى وصلهم لعبادة الحجارة اللى لاكانت بتضر ولا بتنفع وتوارثو الموضوع لحد مابقت عبادة الاصنام او الحجارة هى المسيطرة مش موضوع تعظيم للكعبهوفى الصحيح عن ابى رجاء العطاردى قال...كانو فى الجاهلية لو مالقوش حجر يستحسنو الطواف به جمعو التراب وجابو شاة وحلبوها فوق التراب وبعد كده طافو حولية
وبيقول بعض مؤرخى السلف ان كنانة وقريش كانو بيطوفو بالكعبة وهما بيقولو لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك الا شريكا هو لك تملكة وماملك ...يعنى كانو بيدخلو شركاء لله فى العبادة ويمكن علشان كده اتقال لفظ مشركين لان المشرك هو اللى بيجيب شريك لله فى العبادة اما الكافر هو اللى بيمتنع عن الاعتراف بوجود الله الواحد القهار
عمر ابن لحى الخزاعى وبداية الاصنام
فى كتاب البداية والنهاية لابن كثير بيقول ان كانت قبيلة خزاعة هى المسيطره على ولاية البيت لفترة طويلة فى رأى بيقول ٣٠٠ سنه وفى اللى بيقولو ٥٠٠ سنه وان عبادة الاصنام ظهرت فى فترة حكمهم عن طريق عمرو بن لحى الخزاعى اللى بيتقال انه كان صاحب مال وفير وحسب ونسب كان سيد خزاعة فى بعض القصص بيتقال انه كان بيملك ٢٠ الف بعيروكتب الأزرقى والسهيلى عنه انه كان كل سنه بيطعم العرب وكان قولة وفعلة شرع بين العرب وده بيرجع لغناة وحسبة ونسبة وكرمة
اول صنم يظهر فى مكة
بيقول ابن هشام ..ان عمرو بن لحى خرج من مكة الى الشام لسبب ما ...فى اللى قالو للتجارة... وفى اللى قالو للعلاج ولما وصل لقاهم بيعبدو الاصنام فسألهم عن الاصنام اللى بيعبدوها وبيسجدو ليها
فقالو ليه الاصنام دى بنعبدها بنطلب منها المطر فبتنزل المطر لينا وبنطلب منها النصر فبتنصرنا ...حاجه اخر كفر الصراحه
فطلب منهم عمرو بن لحى صنم ياخدو معاه ارض العرب علشان يعبدوه ..فادولة صنم حاجه كده شغل ايديهم كانو مسمينة (هبل) فأخدة ورجع بيه على مكة وامر الناس انها تعبدة زى ماهو هايعبدة ويعظمه
وقال السهيلى وبعض علماء السلف ان عمرو بن لحى قابل ابليس اللى ظهر ليه فى صورة شيخ وهو اللى علمة عبادة الاصنام وبعد كده اتبعة العرب فى عبادة الاصنام والشرك بالله الواحد الأحد الى ان ارسل الله خاتم الانبياء سيدنا ورسولنا محمد علية الصلاة والسلام
و قال البخاري: ثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا يحيى بن آدم، عن إسرائيل عن أبى حفص، عن أبى هريرة، عن النبى ﷺ قال:
" إن أول من سيب السوائب وعبد الأصنام أبو خزاعة عمرو بن عامر وإنى رأيته يجر أمعاءه فى النار "
إرسال تعليق