تعرف على أشهر فلاسفة اليونان

تعرف على أشهر فلاسفة اليونان

محتويات

  • الفيلسوف سقراط
  • الفيلسوف أفلاطون
  • الفيلسوف أرسطو

الفيلسوف سقراط :

ولد سقراط فى عام ٣٩٩ قبل الميلاد، ويعتبر سقراط هو أكبر مؤسس للفلسفة الغربية، وعلى الرغم من أنّ سقراط يرجع له الفضل الاكبر في تأسيس علم الفلسفة بالدرجة الأولى إلا أنه لم يترك كتاباتٍ نستدل بها على معتقداته الفكرية ومبادئه التي قام بتعليمها لتلاميذه،وقد اشتُهِر سقراط من خلال الأقوال التي تم تناقلها عن تلميذه أفلاطون، وقد أسهمت تلك الأقوال في تأسيس الفكر الأفلاطوني في مجالى التعليم والأخلاق.

وقد عرف عن سقراط بأنه كان مدرس للفكر والبصيرة، ومازال الأثر الذي تم تناقلة عبر تلامذته يؤثر تأثيرًا قويا في مجال التعليم، كما أن طريقته في الفكر سميت بالطريقة السقراطية، وهي الطريقة التي يتم بها طرح التساؤلات بشكل مستمر، وتبنى طريقة الحوار المفتوح للوصول لحلول حقيقية للموضوعات المعقدة، ومحاولة مساعدة التلميذ ليصل إلى رؤيتة الخاصة، وفي النهاية أصبح منهج سقراط الفضولي سببًا ليكون سقراط ناقدًا للقيادة الأثينية من الناحية الأخلاقية والمجتمعية، الأمر الذى أدى إلى الحكم عليه بالإعدام بعد محاكمتة، وقد توفي سقراط في عام ٤٧٠ قبل الميلاد.

الفيلسوف أفلاطون

يعتبر أفلاطون هو تلميذ لسقراط، وقداشتهرأفلاطون بلقب أبو الفلسفة، وقد اختلف المؤرخون في تاريخ مولده،ولكن على الأرجح إنّه ولد فى عام ٣٤٧ قبل الميلاد، وبدأ حياتة تلميذًا ثم أصبح مؤسسا للتعليم العالي في العالم الغربي، فقد قام بإنشاء أكاديمية للتعليم في أثينا الأمر الذى عزز مكانته الاجتماعية وزاد من شهرته كشخصية مؤثرة بشكل قوى في التقاليد الفلسفية عند الغرب، ولكن يمكننا القول إنه قام بتأسيس الفلسفة السياسية، واستخدم في سبيل تحقيق ذلك كل من الحوار والجدل كطرق للوصول إلى مجالات الفكر بمختلف أنواعها.

لم يكن الفيلسوف أفلاطون هو الوحيد الذي أنشغل بالفلسفة في عصرهِ، ولكن هو أول من حدد معنى وهدف الفلسفة وطرق تحقيق هذا الهدف من خلال اتباع الطريقة العلمية لذلك، ومع أن افلاطون قام باستخدم مُعلّمه الأول سقراط  كغطاء للكثير من أفكاره إلا أنّه قام بتقديم توجها حديثًا لدراسة الميتافيزيقا، وأيضا دراسة الأخلاق والمعرفة والسياسة واللاهوت، وقد توفي أفلاطون فى عام ٤٢٧ قبل الميلاد.

الفيلسوف أرسطو

ولد أرسطو فى عام ٣٢٢ قبل الميلاد، ويعتبر من الشخصيات الفريدة فى التاريخ، فأبحاثة وأقوالَه ودراساته عن النفس البشرية يتم دراستها حتى يومنا هذا، فيعتبر أرسطو ومعلّمه أفلاطون أبًا للفلسفة التي نشأت في الغرب، قامت أفكاره حول الميتافيزيقا والأخلاق وطرق البحث المُمَنهج والمعرفة بفتح آفاق واسعة أنطلق منها مئات الفلاسفة ليبحثو ويجتهدو في تطوير النظريات والتساؤلات التي قام أرسطو بأرساء قواعدها، ولا يمكن تعريف أرسطو على أنه فيلسوف فقط، بل كان عالِمًا فى كثير من العلوم كعلم الفيزياء وعلم النفس والمنطق واللغويات وعلم الأحياء، كما كان كاتبًا بليغا، وقد عرف الكثير عن الموسيقى والشعر والمسرح، وقام بكتابة العديد من النظريات في السياسة والحكم، فوفقا لرأيه فأن كل المفاهيم المعرفية تستند في النهاية إلى الإدراك.

وقد استفاد أرسطو من تعليمة لابن الملك فيليب المقدوني الثاني الأمير إسكندر، فقد استطاع أرسطو أن يصل بشهرته الى جميع أرجاء العالم عن طريق إنشاء مكتبةٍ له في المدرسة الثانوية، فقام بكتابة مئات الكتب التي أحتوت على أفكارهِ في مختلف العلوم، وكتبها على لفائف البُردي، وكانت سببًا كبيرا في انتشارِ اسمه في الأوساط الثقافية بعد تعليمها للأمير إسكندر الذي أصبح فيما بعد الأسكندر الأكبر الذى حكم إمبراطورية عظيمة أمتد نفوذها من اليونان إلى أراضي شمال غرب الهند.

وقد توفي أرسطو فى عام ٣٨٤ قبل الميلاد.

أضف تعليق

أحدث أقدم