أعلن رئيس قطاع الأمن السابق في منصة تويتر إن شركة تويتر قامت بتضليل المستخدمين والمنظمين الأمريكيين بخصوص الثغرات الأمنية لديها.
ادعائات رئيس الامن الاسبق لتويتر بان تويتر تتعمد اخفاء معلومات
أدعى بيتر زاتكو رئيس الامن الاسبق لتويتر أن تويتر قللت عمدا من تقدير عدد الحسابات غير الحقيقية والبريد العشوائي على منصتها للتواصل الاجتماعي.
ويمكن أن تؤثر هذة الاتهامات على المعركة القانونية القائمة بين تويتر والملياردير الامريكى إيلون ماسك، الذي يحاول جاهدا إلغاء صفقت شراء تويتر، التي تبلغ قيمتها ٤٤ مليار دولار.
تويتر تكذب ادعائات رئيس الامن الاسبق لديها بشان الثغرات الامنية
وأعلنت شركة تويتر إن ادعائات مدير الأمن السابق غير دقيقة وغير حقيقية وقد تكون نتيجة استغناء الشركة عن خدمات بيتر زاتكو كمدير لامن الشركة .
انتقادات واتهامات زاتكو لتويتر والثغرات الامنية لديهم
و من ضمن الادعائات قيام زاتكو باتهام تويتر بالفشل في الحفاظ على ممارسات أمنية صارمة خداع إيلون ماسك بخصوص الحسابات الوهمية.
وقام زاتكو بتقديم شكوى إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات في يوليو.
وقام زاتكو بتوجية النقد الى الطريقة التي تعاملت بها تويتر مع المعلومات الحساسة، وادعى أنها فشلت في الإبلاغ بشكل دقيق عن بعض هذه المعلومات.
وأدعى زاتكو ايضا أن تويتر قد عانت من عدد مرتفع من الحوادث الأمنية وأن المخاطر الأمنية التي يشكلها أشخاص لديهم نوايا خبيثة من داخل الشركة استمرت بدون مراقبة .
وان الكثير من الموظفين فى الشركة لديهم إمكانية الوصول إلى معلومات وانظمة حساسة وبيانات خاصة بالمستخدمين.
علاقة ادعائات زاتكو بقضية ايلون ماسك وشركة تويتر
ويعمل الفريق القانوني لإيلون ماسك جاهدا لإخراج أيلون ماسك من صفقة تويتر، من خلال الادعاء إن الشركة ليس لديها نظام للتحقق من عدد البشر الحقيقين بين المستخدمين النشطين يوميا، الذى يبلغ عددهم ٢٢٩ مليون مستخدم .
قال محامي زاتكو إن زاتكو قام بعملية الإبلاغ عن المخالفات التى تحدث قبل أن يصبح عرض الاستحواذ معلن، وأنه لم يحاول التواصل مع إيلون ماسك.
وقد أعلن المحامى أليكس سبيرو أحد محامي ماسك، إن زاتكو تم استُدعائة ليكون شاهدًا فى القضية.
من هو بيتر زاتكو ومامدى قوة اتهاماتة لتويتر والثغرات الامنية لديهم
و المعروف عن زاتكو انه قرصان إلكتروني سابق، وهو شخصية معروفة في مجتمع الأمن الإلكتروني.
وكان زاتكو، عضوا في مركز لوفت للأبحاث الخاصةبالأمن الإلكتروني، وشارك ايضا في جلسات استماع في الكونغرس حول الأمن الإلكتروني في عام ١٩٩٨.
كما عمل بمناصب هامة في شركة جوجل ووكالة داربا للبحث والتطوير التى تتبع الحكومة الأمريكية.
إرسال تعليق