عالم النفس فرويد

عالم النفس فرويد

محتويات

  • نبذة عن سيجموند فرويد
  • دراسة فرويد في كلية الطب
  • فرويد وعلم النفس

نبذة عن سيجموند فرويد

اسمه الحقيقي سيجموند شلومو فرويد، وُقد ولد في عام ١٨٥٦م، وتوفي في عام ١٩٣٩م، وهو طبيب  نمساوي من أصول يهودية.

ويعتبر فرويد هو مؤسس منهج التحليل النفسي، وكان اختصاصة بالأصل هو دراسة الطب العصبي، وقد اشتهر بنظرياته عن العقل اللاواعي، أو مايسمى بالعقل الباطني،ويعتبر فرويد هو أول من بدأ بما يعرف بالممارسة السريرية في التحليل النفسي لعلاج الأمراض النفسية عن طريق أقامة حوار بين المريض والمحلّل النفسي.

وقد تم تجاوز الكثير من أفكار سيجموند فرويد وتعديلها من المحافظين الجدد ومن قبل العديد من أتباع سيجموند فرويد في نهايات القرن العشرين؛ ويرجع ذلك للعديد من العيوب التى ظهرت في نظرياته المختلفة مع تقدم علم النفس، وعلى الرغم من هذا، فإن نظريات فرويد تظل هى الأساس في هذا المجال.

دراسة فرويد في كلية الطب

عرف عن فرويد انه كان من الطلاب المتفوقين، وقد حصل على المرتبة الأولى عند تخرجه،وقد التحقَ سيجموند فرويد بكلية الطب عندما كان يبلغ من العمر سبعة عشرَ عاماً، وقد أكمل دراسته خلال ثماني سنوات بالرغم من أن الدراسة فى العادة تستغرق أربع سنوات فقط، ويرجع ذلك بسبب انشغاله بالكثير من الأمور خارج كلية الطب، ويرجع انشغاله بالكثير من الأمور الخارجية لعدم رغبته بدراسة الطب فى البداية، بل كان يرغب فى الانغماس في البحث العلمي، ولكنه رأى أن دراسة الطب هى وسيلته للدخول إلى مجال البحث العلمي.

فرويد وعلم النفس

قام فرويد بوضع العديد من النظريّات في علم النفس مثل نظرية العقل الباطن، وعقدة أوديب، والهو والأنا والأنا الأعلى، كما أنّه قد توصّل إلى أن الكبت والمنع يؤدّيان إلى وجود صراع بين رغبتين متعاكستين، وأن هذا الصراع ينقسم إلى شقين أحدهما في دائرة الشعور، التي تحكم النفس في إحدى الرغبتين وتترك الرغبة الأخرى، وهذا الأمر هو الاتجاه الطبيعي للاختيار بين الرغبات المختلفة والمتضادّة بدون الإضرار بالنفس، والنوع الآخر هو النوع المرضي، والذي تتجه إليه النفس عند حدوث صراع بين رغبتين والقيام بكبت إحداهما دون القيام بالتفكير المسبق وإصدار الأحكام؛ فهذه الرغبة تستقر في اللاشعور وتظل منتظرةً لمخرج لتفجر كل الطاقة المحبوسة فيها، وقد عرف عن فرويد أن دور الطبيب النفسي يتلخّص في الكشف عن كل هذه الرغبات المكبوتة ثمّ وضعها مرة اخرى فى دائرة الشعور، وقد لاقت هذه النظرية رواجاً كبيراً، خاصّة في سويسرا.

أضف تعليق

أحدث أقدم