منزل اسرة ماريا المسكون

محتويات

  • بداية الاحداث المرعبة
  • محاولات لعلاج ماريا
  • موت ماريا بطريقة غامضة
  • فترة من الرعب بعد وفاة ماريا
  • محاولات الاسرة لطرد الارواح المرعبة
  • مصير أسرة ماريا
بتبدأ الحكاية لما ماريا غوتيريز بنت اسبانية عندها ١٦ سنه عايشة مع والدها ووالدتها وليها ٥ اخوات  بتلعب لعبة ويجا فى حمام المدرسة مع بنتين اصحابها والموضوع عادى جدا حصه فاضيه فقررو ال٣ بنات يلعبو اللعبة دى فى حمام المدرسة وده لان واحدة منهم كان ليها صديق اتوفى من فترة فكانت عايزه تتواصل معاه عن طريق لعبة الويجا لكن خلال اللعبة بتخش مدرسة الحمام وبتوقفهم عن اللعب زى اى مدرسة فى اى مدرسه لكن خلال ماكانت بتزعق للبنات كان فى كاس زجاجى المفروض انه كان فاضى جمب لوح الويجا الكاس بقا مليان دخان ابيض وانفجر الكاس الزجاى ده واتحرك الدخان ودخل فى انف ماريا اللى محستش بحاجه وقتها لكن كان شاهد على الموضع ده البنتين اصحابها والمدرسة

بداية الاحداث المرعبة

بعد جلسة الويجا دى ، بدات  ماريا يتغير سلوكها مع كل اللى حواليها .  اتدهورت علاقتها بأسرتها بشكل كبير ، لدرجة أنها حاولت الاعتداء على إخوتها ووالدتها ووالدها اكثر من مرة . بقت حساسة جدا وسريعة الغضب . وبشهادة عيلة ماريا اكدو انها مابقتش بتنام بشكل كويس بعد حادثة الويجا فى المدرسة . و  عانت من الهلوسة وقالت انها بتشوف مجموعة من الظلال حوالين سريرها بتطلب منها تروح معاهم.

في بعض الاوقات كانت بتتكلم بأصوات غريبة كأنها خارجة من جوفها . و بشهادة والدتها قالت ان ماريا كانت بتسرح في بعض الاوقات لمدة 15-20 وكانها مش موجوده خالص  ولا حاسه بحاجه منحواليها وبتفوق على  ضحكة طويلة .و لما سالتها مالها ، قالتلها أنها كانت في ممر طويل فى نهايته قاعة مليانة ضباب و بتنادي منه عليها أصوات مرعبة.. الموضوع ميضحكش بس ماريا كانت بتضحك

مع مرور الوقت ، بدات الاعراض تبقى غريبة اكثر . نوبات غضب وهلوسه عنيفة ، وبقت بتتكرر . ماريانيلا اخت ماريا ، اللي كانت بتنام معاها فى اوضه واحده ، قالت أنها شافت أختها عايمه على الهوا وهي نايمه على السرير فى ليلة من الليالى .

وفى مره راحت ماريا تكوي هدومها في الحمام ووالدتها قالت ان ماريا صرخت لأنها شافت خيال غريب والاغرب ان المكواة كانت شغالة لوحدها ومنورة رغم انها ماكنتش متوصلة بالكهربا ولما الام مسكت المكوه لقتها برده مش سخنه .

فجأة ، بيتقفل باب الحمام لوحده . حاول الأب  فتح الباب لكن ماقدرش الباب كان مقفول بقوه ولما الاب حاول يكسره الباب اتفتح لوحده عادى جدا .

محاولات لعلاج ماريا

طبعااول شيئ فكر فى  الاب و الام هو ان ماريا مريضه وفعلا لفو بيها على  أربعة مراكز طبية مختلفة علشان يعالجوها . ومع ذلك ،ماحدش قدر يديهم تشخيصً واضحً أو علاجً فعالً . قال أحد الأطباء أن ماريا ممكن تكون بتعانى من الصرع  وفعلا بداو علاجها  على انها مريضة صرع . لكن العلاج ماكنش  له اي تأثير عليها.  والدكتور فكر فى كده لان والدتها  عانت من الصرع  لفترة طويلة  لكن ماكانتش بتعانى من الهلوسه ولا المشاكل اللى بتعانى منها ماريا.

وفى يوم بتطلب ماريا من امها طلب غريب طلبت ماريا من امها انها متقولش لباقى الاسره ان ماريا هاتموت قريب وقالتلها لما تموت لازم يدفنو صورة بباها جمبها

 وفى ليلة بتعانى ماري من نوبه شديدة  . حاولت مهاجمة أختها بس كانها حيوان مسعور مش بنى ادم . لحسن الحظ اتمكنت ماريلانيا من النجاه من هجوم ماريا وبتقع ماريا على الأرض وبيجلها تشنجات قوية ، عيونها مقفولة وبيخرج من بوقها رغوة وبتفقد الوعي . لكن لما فاقت ، قالت أنها  مش فاكره أي شيء من اللى حصل .

موت ماريا بطريقة غامضة

وفي لليلة تانية بتصحى الاسرة كلها على صوت صراخ ماريا ، جاتلها نوبة تانية ،وكانت اقوى .

 بتقول ام ماريا :

ان ماريا فضلت نصف ساعة بتترعش بعنف وماسكة رأسها بايديها ، وفي نفس الوقت كانت الرغوة بتخرج من بقها . وبسرعه نقلوها مستشفى “جريجوريو مارانيون”  وبعد ٣ ساعات ، في حوالى الساعة٢ صباحا يوم ١٤ يوليو ١٩٩١ ماتت ماريا بسبب الاختناق الرئوي نتيجة التشنج .

اتكتب  في شهادة الوفاة واللي تم توقيعها من مدير المستشفى ورئيس الاطباء والطب الشرعى أن ماريا ماتت -فجأة- وبشكل مريب.

الغريب ان ماريا كانت قد قالت لاسرتها في صباح اليوم اللي ماتت فيه انها هتموت

ريكاردو اخو ماريا قال ان اخته اكدت له اكثر من مره ، أنها هتزورهم بعد ماتموت ، وقالتله مايقلقوش من موتها علشان هترجعلهم تانى !

فترة من الرعب بعد وفاة ماريا

بعد وفاة ماريا  عاشت الاسرة فترة صغيرة  بشكل عادى غالبا ماحدش فيهم كان مدرك أن الرعب لسه هايبدأ .

في البداية ، كانت ظواهر غريبة خفيفة بتحصل  ، حاجات بتتحرك لوحدها  و الابواب اللي تفتح وتقفل لوحدها ،يلاقو  سرير ماريا متبهدل  بشكل غريب .

لكن الوضع بدأ يزيد لما بدات  تحس ام ماريا اكتر من مره وهى نايمة بايد باردة بتلمسها بشكل واضح ، وفي اوقات كانت بتشيل الغطا عنها .

وفى اوقات كتير كانت بتسمع صوت بينادي “أمي” و كان مصدر الصوت الحمام  ، من هنا اتاكدت العائلة ان مصدر الظواهر الغريبة اللى بتحصلهم هو الحمام الى كان مجاور لغرفة ماريا .

وهنا  قررت الاسرة الاستعانه بأحد الروحانيين اللى قالهم أن الحمام بتاعهم ده عبارة عن بابً متعدد الأبعاد حاجه كده زى مسلسل استرنجر سينجس  بتدخل منه الأرواح الشريرة  للعالم بتاعنا  …

الاسرة اقتنعت جدا بالكلام واى حد ماكنهم كان هيقتنع اللى شافوه مش شويه يعنى لدرجة أنهم  استغنو عن الحمام وقفلوه نهائياً دول حتى كانو بيخافو يخشو الحمام التانى لوحدهم  

طبعا هاتفتكر عزيزى المستمع ان كده خلاص يأسفنى اقولك ان اللى فات قبل قفل الحمام حاجه وبعد قفله حاجه تانيه  مع مرور الوقت الاسره كانت متعايشه مع اللى بيحصل وكان عندهم تخيل ان ماريا هى الى بتيجى وبتعاكسهم زى ماقالت لدرجه انهم كانو بيسيبو كرسى فاضى ليها على طرابيظة الغدا وبيحطو اكل كانها موجوده والاغرب ان الكرسى كان بيتسحب كان حد بيقعد بس الاكل بيفضل زى ماهو  وفجاه بدأت الأسرة تشوف ظلّ شكله مرعب في صالة المنزل ، وبقو بيسمعو أصوات ضحكات قوية ومرعبة كمان ، وده اتكرر كتير وهنا الام قالت ان الظل و الصوت بيفكروها بوالدها اللي توفي قبل ماريا بخمس شهور بعد ما جالة خرف الشيخوخة. واعترفت الام ان علاقتها بابوها اللى هو جد ماريا ماكانتش كويسه وقالت انه اقسملها قبل مايموت بكام يوم انه هيخلى حياتها جحيم هى واسرتها....دى اخرة عقوق الوالدين  !

بدات الظواهر تبقى اقوى فمثلا بدأ افراد الاسره يتزقو  من اعلى السلالم ، القطه الأليفه اللى مربينها بقت عدوانية جدا وطول الوقت بتطارد حاجه جوه البيت .

اللمس اللي كانت بتحس بيه الأم في نومها اتحول لشد وجذب ، وفي ليلة صحى الاب على صوت صراخ الام ،وكان فى حاجه بتشدها من رجلها لحد ماوقعت من السرير ولما الاب نور الاوضه اختفى الشئ ده

وفى يوم الام وابنها ريكاردو قاعدين على ترابيزة الاكل ، بيتحرك كأس زجاجي من على الترابيزة فجأة وبيتحدف  على رأس الابن ، لحسن الحظ الام لحقت ابنها في اللحظة الاخيرة ومابيجيش فيه الكاس  اللى بيخبط فى الحيطه وبيتكسر  .

نتيجة لكل الرعب اللى شافته الاسره نقل الجميع سرايرهم إلى غرفة المعيشة علشان يحمو بعضهم وقفلو باب غرفة المعيشه وسدوه بقطع من العفش التقيله طبعا كل اللى بيعملوه ماكانش ليه لازمة .

كانو بيسمعو طول الوقت تخبيط وحاجات بتترمى على حيطان غرفة المعيشه من بره والابواب اللى كانو قافلينها وسدينها كانت بتتفتح عادى جدا

محاولات الاسرة لطرد الارواح المرعبة

منزل الاسره بقى مزار للروحانيين و بتوع الشعوزه ، واللى بيدعو انهم على تواصل مع العالم الاخر ، طبعا الناس دى ماكانتش بتيجى لوجه الله لا كانو بياخدو فلوس  والاسرة بقت بتتداين علشان تدفعلهم ،واحد من الروحانيين قال ان شيطاناً اسمه “كرابولا التهم روح ماريا قبل ما تموت ، وانه تواصل مع الشيطان ده و الشيطان قاله ان البيت بقى ملكة خلاص ...خلص الكلام يعنى مش هايمشى ..

واحد تانى قال أن عنده سلاح بيصطاد الاشباح ، وطبعا اشترت الاسرة منه السلاح بمبلغ كبير وطلع ولا ليه اى لازمة .

وفى ليلة بتشوف ماريانيلا وكيروبينا اخوات ماريا  مخلوقً مش باينله معالم عامل زى الظل المظلم وبيزحف على أرضية غرفتهم وبيحدفهم بالحاجات اللى بتيجى فى طريقه  . حاولت الاختين  انهم ينورو مصباح صغير علشان يخوفو المخلوق ده ، لكنه كان بيتحرك بسرعة فماكانوش عارفين يسلطو الضوء عليه  . لكن لما اتشجعت واجده ونورت نور الغرفة الظل  اختفى .الاب والام صحيو على صراخ البنات لاكن ماشفوش الظل ده بس شافو بعد كده فى ليله تانيه فى الطرقه

وفي احد الليالي لاحظت الاسرة ان الكرة بتاعة ريكاردو ابنهم بتتحرك لوحدهاوجيالهم،طبعا الاب حاول يكون شجاع وراح شايط الكورة ولما الكوره ارتفعت فى الهوا فجاه غيرت اتجاها وارتدت فى هجمه مرتده خاطفه اسرع من هجمات ميسى وكريستيانو فى اتجاه الاب .

وقالت الأسرة ان الظلال او الاشباح بدأت وكأنها عايزه  تسيب دليل ماديّ على وجودها عايزه تسيب بصمتها يعنى، فبدأت تلبس أغطية للرأس ، وكأنهم رهبان مثلا .

فى مره مثلا رشت الام الدقيق في ممر المنزل . العجيب انه في اليوم التالي ظهرت آثار أقدام حذاء راجل على الدقيق ! .مرة تانية لما الاسره سابت المنزل لفترة من الوقت ، وكانو ربطين كل الأبواب بالحبال . لما رجعو لقو أن كل العقد القوية للحبال اتفكت  .

واكدت الاسره ان معظم الظواهر  الى كانت بتحصل ماكانتش بتحصل  الا في الظلام ، وبتبدأ عند الساعة ٢ ، وهى الساعة اللى ماتت فيها ماريا

وحده من صديقات ماريا و اللي كانت مقربة منها قالت في مقابلة تلفزيونية بعد مرور سنوات على الحادثة ، ان ماريا كانت بتحكى ليها انها بتحس بحركات غريبة في المنزل ، وده قبل لعبة الويجا ، وقالت انها في يوم  قالت لها انها شافت مجموعة من الظلال الغريبة كانت بتراقبها طول اليوم .

مصير أسرة ماريا

بالتدريج ولسبب غير معلوم حتى الان  بدأت الظواهر تختفى  ، لدرجة انهم  فتحو الحمام واستخدموه ، وبدأت حياتهم تبقى طبيعية ، لكنهم فى النهايه اتخلوا عن البيت وسابو الحى كله، وطبعا جه سكان جداد للبيت لكن السكان الجداد اكدو انهم ماشفوش اى ظواهر غريبه.

أضف تعليق

أحدث أقدم