محتويات
- أجاثارشوس
- أبيليس
- ألبروتوجينات
أجاثارشوس :
وُلد أجاثارشوس خلال المئة عام التي سبقت الميلاد في مدينة ساموس كما أشارتْ المصادر، وقد تعلم الرسم بنفسه وحصل على شهرة واسعة في أثينا، كما كان يحاول إيصال فن رسم المشهد للعالم، فقام بأقتراح فكرة وضع الأجسام فى نطاق إضاءة الشمس لتظهر ظلال هذة الاجسام بطريقة فريدة، والاستفادة من جمال هذةالظلال في تكوين لوحات فنيه تتميز بأبعادها، وقد حصل على شهرتة بعد أن ثام برسم لوحة عظيمة لمآسي (أسخيلوس)، كما قامت أعماله الفنية التى تميزت ببراعة التصميم الكثير من التقدير في قلوب متزوقى الفن .
أبيليس :
اشتهر أبيليس فى ربوع اليونان القديمة بأنه أفضل رسام يقوم برسم الوجوه البشرية، فكان أبيليس يحرص دائما على دمج التجسيد البشري مع الرموز داخل لوحاته الفنية، وقد وصف الخبراء موهبة أبيليس بأنها تشبه الشعر، فقد كانت رسوماته تنقل المُشاهد إلى عالَمٍ آخر لشدة جمالها وبراعة التصوير وجمال ألوانها، فقد كان أبيليس بارعًا للغاية برسم الخطوط الرشيقة، وكان يملك سيطرة فريدة على النسبة في قياسات الخطوط والألوان والتماثل في الأشكال والتباعد بين الأرقام، وقد كانت رسوماته تنال اعجاب كلّ محبي الفن، كما تم حفظ لوحاته لفترة طويلة داخل منزل يوليوس قيصر، وبعد ذلك فقدت هذة اللوحات .
ألبروتوجينات :
يعتبر ألبرتوجينات من الرسامين والنحاتين المشهورين في اليونان القديمة، وعلى الرغم من أنه كان أفضل في مجال الرسم من مجال النحت ولكن أعمالهُ لم تصلنا على الإطلاق، ولم يعرف بها الدارسون إلا من خلال المراجع التي أشادت بهاوبجودتها، فقد أستخدمت أوصاف فريدة وقوية من طرف الكُتاب في أثناء والحديث عن هذا الرسّام، وقد كان يعتبر ألبروتوجينات اهم منافس لأبيليس، وقد اشتد بينهما التحدي فقاما برسم خطًّا على القماش ذهابًا وإيابًا ليظهرَ من منهم الأكثر جدارة، وقد اعترف ألبروتوجينات لأبيليس بأنه كان الأبرع خلال الضربة الثالثة للفرشاة، ومن أشهر لوحات ألبروتوجينات لوحة بان، ولوحة أليكسندر، ولوحة لاليسوس وغيرها من الاعمال.
إرسال تعليق