من هو طارق بن زياد

من هو طارق بن زياد

محتويات

  • نبذة عن طارق بن زياد
  • جهاد طارق ابن زياد
  • فتح طارق ابن زياد للأندلس
  • مواقف انسانية لطارق ابن زياد
  • وفاة طارق ابن زياد

نبذة عن طارق بن زياد :

يعتبر طارق بن زياد قائد من أشهر القادة في التاريخ الإسلامي، وقد ولد في عام ٥٠ للهجرة، وقدأسلم على يد موسى بن النّصير، وأصبح من أهم جنده ورجاله، وبعد فتح طنجة قام طارق بن زياد بتولى امارة طنجة فى عام ٨٩ هجريا، ويعتبر واحد من أهمّ القادة العسكريّين في عصر الخلافة الأموية، وقد أشتهر بشجاعتة وإقدامه في المعارك التي خاضها وقادها، وقد نشأ طارق ابن زياد تنشأة عربية إسلامية، وتصفة بعض المصادر التاريخية أنّه كان أشقر، طويل القامة، وقد توفي طارق ابن زياد فى سنة ١٠٢ هجرية.

جهاد طارق ابن زياد :

قام طارق بن زياد بالأشتراك مع موسى بن نصير في الفتوحات الإسلامية، وقد ظهرت فيها مهارته خلال القتال، والقيادة مما لفت أنظار موسى بن نُصير إليه؛ ولهذا قام بتوليتة قيادة مُقدِمة الجيش في المغرب، وقد نجحت جيوش موسى بن نُصير فى الوصول إلى المحيط الأطلسيّ، والسيطرة على المغرب الأقصى.

وقد استمرَ بن زياد في فتوحاته بجانب موسى بن نُصير حتى وصلو إلى واحده من اهم المدن في المغرب، وهي مدينة الحسيمة، وتمت مُحارتها حتى اعلن أهلها الاستسلام، وهكذا خضع المغرب لحُكم موسى بن نُصير فيما عدا مدينة سبتة الحصينة، وقد قام ابن النصير بتولية طارق بن زياد على طنجة؛ حتى يتمكن من مُراقبة مدينة سبتة.

فتح طارق ابن زياد للأندلس :

قام موسى بن نُصير بتوجية طارق بن زياد الى فتح الأندلس فتوجَه مباشرة باتجاه جبل طارق فى عام ٩٢ للهجرة، ونجح فى فتح حصن قرطاجنة، وقام بالسيطرة على المناطق  المجاورة لجبل طارق، وعندما عرف حاكم الإقليم القوطيّ بما قام به طارق بن زياد، أرسل إليه الجيوش ، ولكن طارق ابن زياد كان يقضي عليها بشكل نهائيّاً، وتعتبر المعركة الفاصلة بين المسلمين، والقوط هى معركة سهل الفلنتيرة في رمضان من عام ٩٢ للهجرة، وقد استمرَّت هذه المعركة لثمانية أيّام.

وايضا كانت معركة وادي لكة، هي إحدى المعارك الهامة التي خاضها طارق بن زياد لفتح الأندلس، والتي انتصر فيها المسلمون انتصاراً ساحقا، وبعدها فرَّ ملك القوط، ولم يجد أحدٌ أيَّ أثر له، وبعد أن انتهت معركة وادي لكة سار طارق بجيشه باتّجاه الأندلس فاتحاً المُدن التي في طريقه حتى استطاع فتح الأندلس بصورة نهائيّة.

مواقف انسانية لطارق ابن زياد :

  • قبوله بأن يكون الرجل الثاني،وإقراره بأنَّ القائد هو موسى بن نُصير.
  • وفاء طارق بن زياد بعهوده؛ وقد ظهر ذلك بشكل واضح خلال فتح الأندلس، فيعتبر فتح الأندلس بمثابة إنقاذ لليهود الذين كانوا يعاملون بشكل سئ من قِبل القوط؛ فقد كان القوط يُجبرونهم على القيام بتعميد أطفالهم عند سنِّ السابعة من العمر، وتمَّت مُصادرة أملاك اليهود بعد اكتشاف مؤامرة اليهود ضِد القوط.
  • قيام طارق بن زياد بأعادة أموال الملوك إليهم، والتي كانت تُسمَّى ب(صفايا الملوك).
  • مصداقية طارق بن زياد في إعطاء الامان للمُدن فهو لا يَنقُض عهداً قطعه أبداً.

وفاة طارق ابن زياد :

توفى طارق بن زياد فى عام ١٠٢ للهجرة،والجدير بالذكر انه قد انقطعت أخباره بعد وصوله إلى دمشق برفقة موسى بن نُصير، واختلف المُؤرِّخون فى نهايتة؛ فقد ذكر البعض أنَّه كان بلا أيِّ عمل منذ وصوله إلى دمشق، والى وفاته، وذكر البعض الاخر أنَّه تم سجنه، وعُزِلة في دمشق حتى تدخَّل الخليفة الوليد وأطلق سراحه.

ويُقال ابضا إنَّ طارق بن زياد اختار الابتعاد عن الأضواء فى سنوات حياتة الاخيرة وتفرغ لعبادة الله.

أضف تعليق

أحدث أقدم