أعلنت السلطات العراقية رفع حظر التجوال الذي فُرض على خلفية أعمال العنف التي اندلعت فى العراق بعد إعلان الزعيم الشيعي العراقى مقتدى الصدر اعتزال الحياة السياسية.
مقتدى الصدر يطالب انصارة بالانسحاب ووقف اعمال العنف
وقد طالب مقتدى الصدر أنصاره بالانسحاب من المنطقة الخضراء بوسط العاصمة بغداد.
وقدأفادت التقارير بمقتل 30 شخصا، على الأقل، منذ اندلاع أعمال العنف بالعراق.
وفي خطاب تم ازاعتة على شاشات التليفزيون العراقى ، طالب مقتدى الصدر أنصاره بالانسحاب من المنطقة الخضراء، وانتقد أعمال العنف التى حدثت
وقد حذر مقتدى الصدر انصارة قائلا إن الثورة التي يسودها اعمال العنف لاتسمى ثورة.
مقتدى الصدر يعتزر للشعب العراقى وانصارة ينسحبون بعد خطابة
وقام مقتدى الصدر بتقديم اعتذار للشعب العراقي، وقام بالتعبير عن حزنه لما حدث فى العراق. وأكد على أن قراراعتزاله العمل السياسي هو قرار نهائي.
وبعد اذاعة خطاب مقتدى الصدر، قام المحتجين من أنصاره بالانسحاب فعليا من المنطقة الخضراء استجابة لدعوته لهم بالانسحاب والالتزام بالسلمية.
انهاء اعتصام معارضى مقتدى الصدر
ونتيجة لذلك أعلن ائتلاف الإطار التنسيقي التيارالمعارض لمقتدى لصدر إنهاء اعتصام أنصاره الذى كان قائم قرب الجسر المعلق فى وسط العاصمة بغداد .
وبدأت الحياة فى العودة إلى طبيعتها في شتى المحافظات العراقية، بحسب بيان قيادة العمليات المشتركة.
اشادة رئيس الوزراء العراقى بخطاب مقتدى الصدر
وقدأشاد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بدعوة الزعيم مقتدى الصدر لوقف العنف، واصفا هذا الفعل بـأعلى مستويات الوطنية والحرص على حفظ الدم العراقي.
احداث الاشتباكات التى نشبت فى العراق بعد اعلان مقتدى الصدر اعتزالة
وكانت قد حدثت اشتباكات في المنطقة الخضراء، التي تضم المقرات الحكومية، في وقت سابق على خلفية اعلان اعتزال مقتدى الصدر الحياة السياسية بين سرايا السلام، الجناح العسكري للتيار الصدري، وفصائل مسلحة تابعة لأحزاب الإطار التنسيقي.
وأكدت المصادر الاعلامية ان مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة قد استخدمت في المواجهات بين الفصيلين.
وقام أنصار الزعيم الشيعي باقتحام القصر الجمهوري، بعد إعلانه اعتزال الحياة السياسية.
وقد اكد مصطفى الكاظمي إن قوات الأمن و الجيش العراقى منعت من إطلاق النار على المتظاهرين.
اسباب اندلاع الازمة فى العراق
وقد دخل العراق في مأزق سياسي خطير منذ شهر أكتوبر من العام الماضي، بسبب فشل القوى الشيعية في تشكيل إئتلاف مرضى للشعب العراقى.
وقد دعا أتباع مقتدى الصدر إلى حلّ البرلمان العراقى وإلى اجراء انتخابات جديدة.
كما قام أنصاره بالاعتصام على مدار أسابيع أمام البرلمان العراقي ، بعد اقتحامه في 30 يوليو للضغط من اجل تحقيق مطالبهم.
وقد اشار الإطار التنسيقي الى انه يرغب بتعيين رئيس للحكومة قبل إجراء أي انتخابات برلمانية جديدة.
وقد عقد الكاظمي في وقت سابق محادثات سياسية للبحث في سبل حلّ الأزمة مع قادة الأحزاب السياسية، لكن التيار الصدري قاطعه.
إرسال تعليق