خيبة أمل بشأن المحادثات ألأمريكية مع إيران

قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، إن المحادثات غير المباشرة بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين في العاصمة القطرية الدوحة، بهدف إنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع طهران، انتهت دون إحراز أي تقدم.

مازالت المفاوضات مخيبة للامال

وأضاف المسؤول أن المحادثات، التي توسط فيها الاتحاد الأوروبي "ما زالت في مكانها، وهو ما يعني في هذه المرحلة تراجعا".

وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت لاحق أن المحادثات انتهت، وقال: "بينما نشعر بالامتنان الشديد للاتحاد الأوروبي على جهوده، نشعر بخيبة أمل لأن إيران فشلت، مرة أخرى، في الاستجابة بشكل إيجابي لمبادرة الاتحاد الأوروبي وبالتالي لم يتم إحراز تقدم".

المحادثات استمرت يومان دون جدوى

وقال إنريكي مورا، المسؤول البارز في الاتحاد الأوروبي، عبر حسابه على تويتر: "كان هناك يومين مكثفين من المحادثات غير المباشرة في الدوحة بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)".

وأضاف: "لسوء الحظ، لم يتم إحراز التقدم الذي كان يأمله فريق الاتحاد الأوروبي بعد، وسنواصل العمل بإلحاح أكبر لإعادة التوصل إلى اتفاق رئيسي بشأن منع الانتشار وإعادة الاستقرار الإقليمي إلى المسار الصحيح".

بيان المتحدث بأسم الخارجية الامريكية

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "أوضحنا، في الدوحة، كما في السابق، استعدادنا لإبرام وتنفيذ اتفاق بسرعة بشأن العودة المتبادلة إلى الامتثال الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة على أساس ما يقرب من عام ونصف من المفاوضات".

وأضاف: "لكن إيران أثارت في الدوحة، كما في السابق، قضايا لا علاقة لها كليا بخطة العمل الشاملة المشتركة، ويبدو أنها ليست مستعدة لاتخاذ قرار جوهري بشأن ما إذا كانت تريد إحياء الاتفاق أو دفنه".

بيان المتحدث بأسم الخارجية الأيرانية

وفي المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، عبر حسابه على تويتر، إن المحادثات كانت "مكثفة"، وأضاف: "إيران قدمت أفكارها ومقترحاتها، كما قدم الجانب الآخر ملاحظاته"، مضيفا أن مورا والمفاوض الإيراني على باقري "سيظلان على اتصال فيما يتعلق بمواصلة المحادثات والمرحلة المقبلة".

وجاءت المحادثات في العاصمة القطرية لمحاولة إحياء الاتفاق النووي الذي أبرم 2015 بعد شهور من الجمود بعد جولات عديدة من المحادثات في فيينا بالنمسا، والتي فشلت في تحقيق انفراجة.

وقد أعيد إحياؤها بعد زيارة قام بها منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى طهران الأسبوع الماضي.

أضف تعليق

أحدث أقدم