نبذة عن العز بن عبد السلام

نبذة عن العز بن عبد السلام

محتويات

  • نبذة عن العز بن عبد السلام
  • اسم ولقب العز بن عبد السلام
  • نشأة العز بن عبد السلام
  • تعليم العز بن عبد السلام
  • منهج العز بن عبد السلام
  • مكانة العز بن عبد السلام
  • مواقف العز بن عبد السلام
  • أهم العلوم التي برع بها
هو العز بن عبد السلام المعروف بسلطان العلماء ، أحد اهم العلماء والشيوخ، والذى عرف  بزهده وجرأته في الله، وقد لقب ببائع السلاطين.

اسم ولقب العز بن عبد السلام

أسمة الحقيقى هو أبو محمد عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن بن محمد ، وقد لقب بلقب سلطان العلماء من خلال تلميذه الشيخ ابن دقيق، وقد وكان للقلب سببان الأول أنه قام برفع منزلة العلماء، والثانى أنه قام بالتجديد ولم يقم بالتقليد، وايضا لوصولة إلى مرتبة الاجتهاد.

نشأة العز بن عبد السلام

ولد سلطان العلماء العز بن عبد السلام في دمشق في عام ٥٧٧ هجري، وقد نشأ في عائلة بسيطة الحال، كان والده يتجول بالسواق ويعرض تقديم الخدمات كتنظيف وترتيب واجهات المحال واصلاح الطرق وحمل الامتعة وعندما كبر العز بن عبد السلام بدأ يذهب مع والده ليساعده فى هذة الاعمال الشاقة، وبعد وفاة والده قابل العز بن عبد السلام شيخاً كبيرا طيب القلب  توسّط له فى الحصول على وظيفة في الجامع الأموي، وكانت وظبفة العز هى مساعدة كبار السن في أعمال التنظيف وقد سُمح للعز بالنوم في زاوية من زوايا الجامع فى ذلك الوقت .

تعليم العز بن عبد السلام

لم يستطع العز بن عبد السلام أن يكمل تعليمه نظرا لضيق اليد والفقر الذى كان يعانى منه، ولكن خلال عمله بالجامع الأموي كان يشاهد ويستمع للحلقات العلمية التي كانت تقام في المسجد، وكان يتمنى الانضمام لهذة الحلقات والتواجد بها كطالب علم ، وفي يوم كان يبكى لذلك السبب عندما رآه الشيخ الذي جاء به للمسجد ليعمل ، ومنذ ذلك اليوم قام هذاالشيخ الفاضل بالاهتمام بالعز بن عبد السلام وقرر مساعدته ليكمل تعليمة .

كان العز بن عبد السلام شغوفا بالتعلّم فأقبل على القراءة، والكتابة، وحفظ القرآن، وبعد ذلك أكمل العز بن عبد السلام تعليمه في مدينة دمشق التي كانت من المدن المليئة بالعلماء خلال العصر الأموي وما بعده، وكان يأتيها العلماء من كل مكان طلباً للعلم.

وعندما أصبح العز بن عبد السلام شيخاً له مكانة بين العلماء وكان يمتلك صفات حميدة، مثل الشجاعة والجرأة؛ ولم يكن يخاف قول الحق، بل أمر بالحق  ونهى عن المنكرات، فقد كان ينكر أعمال بعض علية القوم و الامراء والملوك بشكل علني.

منهج العز بن عبد السلام

كان اساس منهج العز  في أمور البحث هو أستخدام العقل في الوصول الى الأحكام وفي الوصول الى المعرفة، فكان دائما يرى أن الأحكام الشرعية إن لم يمكن مصدرها هو  كتاب الله وسنة النبى  أو بأجماع العلماء، فلابد من الوصول اليها بطريقة عقلانية تحقق المصلحه العامة وتبعد المفسدة.

وكان العز بن عبد السلام يرى ان العلماء لا يقتصر دورهم  على الدروس والخطب  وتعليم الطلاب، ولكن لابد من ان يقوم العالم  بالأخذ بيد الناس إلى طريق الحق، وان يقوم بتصحيح الخطأ لهم حتى لو كان صادرًا عن سلطان الامة.

مكانة العز بن عبد السلام

كان للعز بن عبد السلام مكانة كبيرة ، فقد كان يعتبر حلقة الوصل بين الحكام والمحكومين، فقد كان الملوك عندما يتولون الحكم بشكل رسمي يبايعون العز بن عبد السلام قبل أي شخص آخر، وياتى من بعدهم الوزراء، وقد بايعة عامة الشعب جميعا.

مواقف العز بن عبد السلام

كم مواقف العو بن عبد السلام التى تناقلتها الناس موقفه مع الصالح اسماعيل  عندما أنكر على علية  تحالفه مع الصليبيين  وتنازله لهم عن بعض المواقع، وموافقته على بيع السلاح للإفرنج، فحينها قام الشيخ بن عبد السلام باصدار فتوى بتحريم ذلك كله، وأعلن موقفه من فوق منبرة ، وحينها امر الصالح اسماعيل  بعزله واعتقاله، ولكنه تراجع وقرر ان يحاول استمالته فقام بأرسال رسالة للعز بن عبد السلام يأمره بالتراجع عن موقفه وفتوته حتى يعود الى منصبة وبشرط ان يقبل يده ولكن كان الرد من العز بن عبد السلام ان قال له انه لا يرضى ان يقبل السطان يده فكيف يقبل هو يد السطان.

فأخبره حامل الرساله انه اما يفعل ما فى الرساله او يتم اعتقالة ولكن العز اختار الاعتقال بدلا من تغير قرارة ورأية.

ومن هذة المواقف ايضا موقفة المشهور من بيعه لأمراء المماليك الذين كانو فى خدمة الملك نجم الدين ، فقد قام العز بأبطال تصرفاتهم. الامر الذى ضايقهم، وأدى الى تعطّيل مصالحهم، وعندما راجعوه قال لهم انه لابد من إصلاح أمورهم وان يعقد لهم مجلس يباعو فيه، ويردَّ ثمنهم إلى بيت مال المسلمين، ويتم عتقهم بطريقة شرعية وعندما عرفو بهذا الحكم بلغ بهم الغيظ.

وثار نائب السلطان حتى انه قام بالذهاب مع بعض الأمراء إلى بيت الشيخ بن عبد السلام بغرض قتله، ولكن الشيخ لم يخاف من فعلهم .

وعندما غضب الملك نجم الدين أيوب من فتوى الشيخ وقال ان هذا الامر  ليس من اختصاص الشيخ.

قام العز حينها بعزل نفسة من القضاء وقرر الرجوع الى الشام.

ولكن قام الملك بالخروج خلف الشيخ،وقام بأسترضائة ووعده أن ينفّذ حكم الله في المماليك كما جائت فتوى الشيخ.

وبالفعل عاد الشيخ ونفذ حكمة .

ولا ننسى موقف الشيخ ايضا خلال معركة المنصورة فقد جاء العز إلى مصر غاضبا من خيانة حاكم دمشق، وبدأ دعوته فى مصر إلى الجهاد ضد الصليبيين وضد التتار، وفى هذا الوقت تعرضت مصر إلى حملة صليبية جديدة فى عام  ١٢٤٩م بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا، الذى استولى على مدينة دمياط وبعدها توجه إلى القاهرة حتى وصل إلى المنصورة، وهناك اندلعت  معارك تزوق فيها الصليبين الهزيمة وتم اسر لويس التاسع ومجموعة من كبار قواده، وتم احتجازهم في دار ابن لقمان.

وكان العز متواجد في قلب هذه المعركة، فقد شارك فى المعركة بلسانه ويده، واعتبرت هذة الحرب حرباً شعبية في المقام الأول.

أهم العلوم التي برع بها

  • التفسير.
  • الحديث. 
  • الفقه. 
  • النحو والبلاغة.

أضف تعليق

أحدث أقدم