من وضع النقاط على الحروف

من الذي وضع النقاط على الحروف

محتويات

  • نبذة عن اللغة العربيّة
  • اسباب القيام بأعجام اللغة العربية
  • أوّل من قام بوضع النقاط على الحروف
  • نصر بن عاصم الليثي
اللغة العربية تعتبر واحده من اللغات السامية القديمة،و من أكثرها انتشاراً، وفوق كل شئ فهى لغة القرآن الكريم.

وقد يجدالباحث فيها بأن اللغة العربية كانت يتم كتبابتها بدون نقاط أو تشكيل فى أول الامر،واختلف الباحثون فيما بينهم إذا كان العرب فى الجاهلية قد عرفوا الإعجام أو لم يعرفوه، و يعنى الإعجام هو وضع النقاط على الحروف للتمييز بين بعضها البعض، فبعض الباحثين قالو بأن العرب قد عرفو الاعجام منذ الجاهلية واكبر دليل على ادعائهم، هو أن الصحابة قد أمروا بتجريد المصحف من النقط والتشكيل، أمّا الفريق الآخر من الباحثين  فيقولون بأنّ العربيّة لم تعرفْ التشكيلَ والنقاطَ ودليلهم على هذا الادعاء هو المصحف العثماني في بداية العهد الإسلاميّ.

اسباب القيام بأعجام اللغة العربية

مع اتّساع أراضى الدولة الإسلامية ودخول شعوب وثقافات جديدة و مختلفةٌ في الدين الإسلامي أصبح كلّ شعب من هذه الشعوب تقوم بقرأة القرآن بشكل وطريقة مناسبة لها، الأمر الذى أثارَ قلق العرب المسلمين خَشيةً على تغير نطق كلمات  في القرآن الكريم عن طريق لفظ أو تشكيل الحروف بما يُناسب هذة الشعوب، فقام الحجاج بن يوسف بالاقتراح على العلماء وأهل الأمر ليقومو بحل هذه المُعضِلة للحفاظ على سلامة نظق القرآن الكريم من اللحن والتغيير.

أوّل من قام بوضع النقاط على الحروف

اختلف العلماء العرب فى مابينهم  عن من هو أول من اكتشف الإعجام، فالبعض يقول بأنَّ سيدنا عليّ بن أبي طالب هو أول من قام بذلك والبعض الاخر يقول بأن أبو الأسود الدؤلي هو أول من قام بالاعجام، وأخرين يأكدون انه نصر بن عاصم الليثي، وفريق أخر يعبر عبد الرَّحمن بن هرمز المدني هو اول من قام بالاعجام.

وبرغم اختلاف العلماء فى واضع هذا العلم فقد كان الهدف هو حمايةُ وتحصينُ كتاب الله سبحانه وتعالى وصيانة لغته من الأخطاء؛ لذلك يمكننا القول بأن أبو الأسود الدؤلي هو من قام باخترع الحركات التي يتم رسمها على الحروف مثل الضمةٍ والكسرةٍ والفتحةٍ، أمّا من قام بوضع النقاط على الحروف  للتمييز بين الأحرف المتشابهة كالباء والتاء والياء فيمكننا القول ان لنصرة بن عاصم الليثي الدور الاكبر والاهم كما أجمع جمهور علماء اللغةالعربيّة.

نصر بن عاصم الليثي

هو نصر بن عاصم بن عمرو بن خالد الليثي الكناني وهو من قبيلة بني كنانة، وكان فقيهاً فصيحاً عالماً باللغة العربيّة، وقد تتلمذ على يد أبي الأسود الدؤلي الكناني، و كان لنصر الليثي تلاميذ تعلمو منه العلم في النحو والأدب و منهم عبد الله الحضرمي.

أضف تعليق

أحدث أقدم