رجال من التاريخ المصرى

رجال من التاريخ المصرى

محتويات

  • الإمام رفاعة الطهطاوي
  • الإمام محمد عبده
  • الدكتور طه حسين
هناك بعض الرجال الذين اثرو وحفرو اسمائهم فى كتب التاريخ المصرية فى كثير من المجالات مثل الادب والعلوم والثقافة والطب والتعليم وغيرها من المجالات ومن هؤلاء الرجال

الإمام رفاعة الطهطاوي

هو واحد من رواد النهضة العلمية في مصر، ولد الامام رفاعة الطهطاوى سنة ١٠٨١م، في مدينة طهطا في محافظة سوهاج في صعيد مصر، وقد بدأ الامام رفاعة الطهطاوى حياته العملية  شيخاً في جامع الأزهر الشريف ،وكان بمثابة معلماً ومربياً لجميع أجيال عصره، ويعد من أكثر المشجعين على التعليم في تلك الاوقات، وكان يراى أن لا سبيل لتقدم الامم أو أي شخص إلا بتقدم التعليم، ولذلك قد وهب حياته لتحقيق هذا الغرض، كما ألف  الامام رفاعهة الطهطاوى الكثير  من المؤلفات القيّمة .  

وقد سافر الامام رفاعهة الطهطاوي إلى فرنسا ضمن بعثة علمية كبيرة لدراسة مختلف العلوم والمعارف، وقد ترأس البعثة وتم إرساله مصاحبا لهم لانه أحد علماء الأزهر ولإمامتهم في الصلاة وإرشادهم في البلاد الغربية، وقد تفوق الامام رفاعة الطهطاوى في مجال الترجمة خلال وجوده فى فرنسا، وبعد عودتة إلى مصر عمل على تطوير المناهج الدراسية كما عمل بالترجمة في مدرسة الطب، وهو أول مصري يتم تعينة فى هذا العمل، كما افتتح أول مدرسة لتعليم اللغات في مصر وهي مدرسة الألسن بتعليم للترجمة واللغات الأجنبية، وقد توفي الامام رفاعة الطهطاوي سنة ١٨٧٣م.

الإمام محمد عبده

ولد الامام محمد عبدة سنة ١٨٤٩م، في محافظة البحيرة تحديدا في قرية (محلة مصر)، بدأ تلقى التعليم في جامع الأزهر حتى حصل على الشهادة العالمية سنة ١٩٧٧، وقد تعلم على يد الامام جمال الدين الأفغاني وتعلم منه الكثير من  العلوم، عمل  الامام محمد عبده معلما في دار العلوم، وقام بتاسيس  جريدة العروة الوثقى، كما قام ايضا بالتأليف والكتابة فى العديد من المجالات كالقضاء والإفتاء، توفي الامام محمد عبده سنة ١٩٠٥م في الإسكندرية .

الدكتور طه حسين

ولد الدكتور طه حسين في محافظة المنيا عام ١٨٨٩م ، وقد لقب  بعميد الأدب العربي، ويعتبر الدكتور طه حسين من أكثر الأدباء تأثيراً على كُتاب مصر ومثقفيها، بدأ طه حسين تلقى تعليمة فى الكتّاب، ثم التحق بجامع الأزهر الشريف وتعلم  فيه الفقه والأدب العربي، ثم سافر إلى فرنسا وعاد بعد عدة سنوات  ليصبح من اهم رواد التنوير في الأدب المصرى والعربي، و كان له الدور الكبير في نهضة الادب المصرى والأدب العربي الحديث، كل ذلك رغم ان الدكتور طه حسين  كان قد فقد بصره وهو في الثالثة من عمره،ولكن بالرغم من فقده للبصر  فقد كان من أشهر الأدباءفي العالم العربي، وتوفي الدكتور طه حسين عام ١٩٧٣ م.

أضف تعليق

أحدث أقدم