محتويات
- ذكر النمرود فى التوراة وكتب اليهود
- النمرود اسوأ الشخصيات فى التاريخ
- النمرود وسيدنا ابراهيم علية السلام
- موت النمرود وحقيقة قصة البعوضة
ذكر النمرود فى التوراة وكتب اليهود
أول
ذكر لنمرود في التوراة كان من خلال أنساب سفر التكوين فيما يعرف بجدول
الأمم. اللى بيوضح أنه ابن كوش،ابن حام،ابن نوح؛ وبأنه كان جبار فى الارض
وانه ادعى الالوهية .
وبتتكرر المعلومات دى في سفر أخبار الأيام الأول.
بيتقال أنه إنشاء مملكة ومدن بابل، أكد، وأوروك في أرض شنعار أي بلاد ما بين النهرين.
بيذكر
النمرود ببعض التفصيل في كتب اليهود الأخرى مثل التلمود والمدراش وتاريخ
يوسيفوس. فالتلمود بيربطه بشخصية الملك امرافيل الذي كان حاكما أيام سيدنا
إبراهيم.
النمرود اسوأ الشخصيات فى التاريخ
يعتبر النمرود من اسوأ الشخصيات التاريخة لانه كان اول من وضع التاج على راسه وادعى انه اله على باقي البشر كما وصف بين شعبه بانه جبار في الارض واستحل قتلهم واستعبادهم واستمر 400 عام قبل ان يهلك .في رواية الكوميديا الإلهية اللي كتبها دانتي أليغييري (مكتوبة ما بين 1308 و1321)، بيصور النمرود كشخصية عملاق في الجحيم. وقال أنه بيتعرض للعقاب في الدائرة التاسعة من الجحيم مع عمالقة تانيين
النمرود وسيدنا ابراهيم علية السلام
يقال بأن النمرود امر فى وقت من الاوقات بقتل كل الاطفال اللى هايتولدو والسبب هو انة حلم بان فى كوكب ظهر حجب نور الشمس ولما طلب من الكهنة تفسيره اخبروه انه سيولد غلام في بلده هايكون هلاكه على يده وفي الحال اصدر اوامره لجنودة بقتل كل ولد يولد ذالك العام الا ان سيدنا ابراهيم عندما ولد اخفته امه الى ان كبرارسل الله نبيه ابراهيم الى قوم النمرود ليخرجهم من عبادة الاصنام الى عبادة الله تعالى وكان سيدنا ابراهيم ينكر على قومه مايقومون به من صلاة وتوجه بالدعاء لهذه الاصنام وكانت هذه الممارسات تزعج سيدنا ابراهيم عليه السلام مما دفعه لتحطيمها وعندما دخل القوم ووجدو الاصنام محطمة وسيدنا ابراهيم يقف بجانبها سألوه لما فعلت ذالك فاجابهم بل فعلها كبيرهم وهنا علموا ان هذه الاصنام لاتغني ولاتسمن من جوع ولاكن خوفهم من النمرود وعاداتهم التي نشئو عليها منعتهم من ان يأمنوا بالله وبعد ان سمع النمرود بالحادثة امر باحضار سيدنا ابراهيم وقال علماء السلف إنّ النمرود لمّا قال له إبراهيم -عليه السلام- إنّ الله يحيي ويميت فإنّه أتى برجلين ممّن صدر حكم بإعدامهما فأمر بواحد فقُتِل، وأمر بالآخر فأُطلقَ سراحه، وهذا مخالف لما أراده إبراهيم -عليه السلام- من قوله إنّ الله يحيي ويميت، فلمّا رأى إبراهيم إصراره على الكفر وعلى محاولته تشعيب المناظرة قال إنّ الله يأتي بالشمس من المشرق فأتِ بها من المغرب، وهنا بُهِتَ النمرود بعدما أفحمه نبيّ الله إبراهيم عليه السلام.
لكن النمرود لجبروته وكفره ماتراجعش وامر جنوده انهم يشعلو نار عظيمة يقال عنها كان يشوى الطير عندما يمر من فوقها وامر بالقاء سيدنا ابراهيم فيها وقد وضعوه في منجنيق لقذفه لانه لم يكن باستطاعتهم الاقتراب منها وبعد ان قذفوه امر الله سبحانه وتعالى النار بان تكون بردا وسلاما ونجاه الله من القوم الكافرون .
موت النمرود وحقيقة قصة البعوضة
يقول ابن الأثير في نهاية النمرود أنّ بعوضةً قد دخلت في انفه وبقيت تعذّبه أربعمئة سنة، وبعدها أهلكه الله تعالى، بينما يذكر السمرقنديّ في تفسيره أنّ البعوضة مكثَت في رأسه أربعين يومًا تأكلُ من دماغه إلى أن هلَك، ويقولون أيضًا أنّ الله -تعالى- قد أهلكه بالنّار، فالله أعلم.إنّ نهاية النمرود قد وردت في كتب التفاسير، وذُكِرَت قصص كثيرة تروي قصّة موته، ولكنّها كلّها -كما قال بعض العلماء- أقربُ إلى الإسرائيليّات، وإن كانت من الإسرائيليّات فلا ينبغي أن تُصدّق ولا أن تُكذّب، ولكن لا مانع من تناقل قصص إهلاك الطغاة لما فيها من العِبرة شرط ألّا يتم الادعاء أنّها مرويّة عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-.
إرسال تعليق