نبذة عن المعز لدين الله الفاطمي :
تولى المعز لدين الله الخلافة خلفا لابية الخليفة المنصور أبى طاهر أسماعيل في عام ٣٤١ هـجريا.
وكان المعز لدين الله الفاطمي ذو ثقافة عالية، فقد كان متقن لثلاث لغات مختلفة، وكان محبا للعلم والآدب.
وكان أيضا مميزا فى إدارة شؤون الدولة الفاطمية نظرًا لفطنته الجيدة، وقدرته العالية على التصرف.
وكان يحظى باحترام وتقدير من رجال الدولة والسياسيين.
قام المعز لدين الله بتطبيق سياسات رشيدة في الدولة، وقد أدت هذة السياسات الى إصلاح الأمور التي قامت بأفسادها ثورات الخارجين عن الدولة.
كما تمكّن من بناء جيش قويّ ومتين للدولة الفاطمية، وقام باختيار أفضل القادة ليكونو على رأس الجيش فى الفتوحات الإسلامية، وتوحيد بلاد المغرب تحت رايته، وقد امتد نفوذ الدولة الفاطمية في عهدةإلى جنوب إيطاليا.
وقد انتظر المعذ لدين الله الفاطمى الفرصة المناسبة لمد نفوذه على مصر، وقدأعدّ لذلك جيدًا حتى نال النجاح.
فقد قام بحشد جيشًا كبيرًا لبقوم بفتح مصر، وقد قدر عدده بِ ١٠٠ ألف جندي، وجعل جوهر الصقلي على قيادة هذا الجيش الكبير وذلك في عام ٣٥٨ هجريا، وبالفعل تمكن الجيش الفاطمى من فتح مصر دون مشقة تذكر.
وبعد فتح مصر انتقل المعز لدين الله من مدينة المنصورية في المغرب إلى القاهرة بمصر للعيش فيها في عام ٣٦٢ هجريا، وبذلك أصبحت مصر مقر الخلافة الفاطمية.
عاش المعز لدين الله ثلاث سنوات في القاهرة، وخلال هذه الفترة ظهر تأثيره في حياة الدولة الفاطمية.
حياة المعز لدين الله الفاطمي :
ولد في مدينة المهدية عام ٣١٩ هجريا، وقد كانت كنيته أبو تميم، وقد تسلم الخلافة وهو يبلغ من العمر ٢٣ عامًا، وقد قضى ٢٤ عاما من حياتة في الخلافة الفاطمية، الى ان توفى وهو يبلغ من العمر ٤٦ عامًا.
وقد عاصر المعز لدين الله ثلاثة من الخلفاء الفاطميين وهم الخليفة المهدي، والخليفة القائم، وأخيرا والده الخليفةالمنصور، وقد عاش وتربى المعز في قصور المهدية، وقد حصل على العلم في جزيرة صقلية.
وقد رُزق المعز بأربعة من الأولاد هم(تميم الشاعر، وعبدالله، وعُقيل، والعزيز) واثنتان من البنات هما(رشيدة، وعبدة)
وفاة المعز لدين الله الفاطمى :
توفي المعز لدين الله في مدينة القاهرة، في عام ٣٦٥ هجريا.
أهم مميزات المعز لدين الله الفاطمي :
- الذكاء الذى ظهر منذ الصّغر.
- الاهتما بالرعية، واجابة مطالبهم.
- اهتم بالاستماع للمظلومين، ورفع الظلم عنهم.
- العدل، ومعاملة الناس بأحسان.
- التدين وتطبيق الشريعة الإسلامية.
- التواضع، فكان لا يمشي بمواكب، وكان ينزل للاسواق بمفردة.
إرسال تعليق