أعرف من هو أبو الحسن الشاذلي

 أعرف من هو أبو الحسن الشاذلي

أبو الحسن الشاذلي :

هو علي بن عبد الله بن عبد الجبار بن يوسف بن هرمز، وعرف باسم أبو الحسن الشاذلي،هو فقيه ومتصوف من المغربى ، ولد في مدينة فاس سنة ١١٩٦م، وتوفي في جنوب مصر سنة ١٢٥٨م، خلال رحلته إلى مكة.

نشأة أبو الحسن الشاذلي :

تعلّم الشاذلي فى المغرب مبادئ العلوم، وحفظ القرآن الكريم كاملا ، ثمّ بدأ رحلتة لطلب العلم،فرحل الى القاهرة، وتونس، وبغداد، ودمشق، وتعلم على أيدى كبار علماء هذة البلاد ، وكان من اهم من تعلم على يدهم الإمام أبو الفتح الواسطي رحمه الله.

قضى أبو الحسن الشاذلى فترة من حياته معتكف يتعبد في جبال زغوان التونسية، وكان هذا ضمن الطريقة الصوفية.

تزوّج الشاذلى وأنجب خلال واحده من رحلاته في مدينة الإسكندرية، وأقام فترة من الزمن هناك ليقوم بنشر فكره والطريقه الشاذلية للناس.

وتعتبر من اهم مبادئ واسس الطريقة الشاذلية المحبة بالدرجة الأولى، وان تضع محبة الله ورسوله في المقام الأول فى قلبك، ثمّ يأتى بعد ذلك أداء العبادات والفروض والمناسك حيث أمن أتباع الطريقة الشاذلية أنّ شعور المؤمن الحق يظهر في حب تأدية العبادات، وليس تأديتها لأنّها فُرضت عليه، أو لينجو من النار والعقاب فى الآخرة.

أهم صفات أبو الحسن الشاذلي :

ـ كانت من اهم صفات أبو الحسن الشاذلي التواضع.

- الهمة

- وكان فصيح اللسان

- وكان حسن المظهر

- وعرف عنه الزهد

- الاعتدال في المأكل والمشرب والملبس

- كان الشاذلي صاحب علمٍ وملم بالعلوم المختلفة، فقد كان بارع بعلم الحديث، وعلم التفسير، وعلم النحو والتصريف، وبأصول الفقه.

جهاد أبو الحسن الشاذلي ضد الصليبين :

كان لأبي الحسن الشاذلي دور هام وكبير في الدعوة للجهاد ضد الصليبيين، ولم يتوقف دزرة على الدعوة فقط ، بل كان يذهب مع المجاهدين إلى ساحات وميادين القتال، كما حدث في معركة المنصورة خلال عهد السلطان نجم الدين أيوب.

حيث كان ابو الحسن الشاذلي ومعة عدد من كبار العلماء والمشايخ مرافقين لجيش المسلمين المصرى،وقام الشاذلى يومها بألقاء خطبة حماسية وقوية على الجنود حثهم بها على الجهاد، وفى هذة المعركة ألحق الجيش المصري الاسلامى هزيمة ساحقة بالصليبيين، وأجبرهم على العودة يجرون أذيال الهزيمة.

أهم أقوال أبو الحسن الشاذلي :

- ( لن تجد الروح والمدد ويصح لك مقام الرجال حتى لا يبقى في قلبك تعلق بعلمك ، ولا اجتهادك ، وتيأس من الكل دون الله تعالى).

- ( هناك خصلة واحدة إذا قام بها العبد صار إمام الناس من أهل عصره، وهي الإعراض عن الدنيا، واحتمال الأذى من أهل الدنيا).

- ( هناك أربع لا ينفع معهم علم، هم حب الدنيا، ونسيان الآخرة، وخوف الفقر، وخوف الناس ) .

- ( إنّ من أشقى الناس من يحب أن يعامله الناس بما يريد، وهو لا يجد من نفسه بعض ما يريد ).

- ( أن الصادق الموقن لو كذّبه أهل الأرض جميعا لم يزدد بذلك إلا تمكينًا ).

أضف تعليق

أحدث أقدم