الزعيم السوفيتي ميخائيل غورباتشوف

الزعيم السوفيتي ميخائيل غورباتشوف

محتويات

  • دراسة ميخائيل غورباتشوف وزواجة
  • محاولات غورباتشوف للاصلاح
  • وفاة زوجة ميخائيل غورباتشوف
  • نظرة الروس والغرب لميخائيل غورباتشوف
يعتبر ميخائيل غورباتشوف اخر زعماء الاتحاد السوفيتى واحد من أكثر الشخصيات شهرة في التاريخ  السياسى فى القرن العشرين، ومحاولاته القوية لإصلاح الاتحاد السوفيتي ودوره الكبير في إنهاء الحرب الباردة جعلت منه واحدًا من أكثر السياسين تأثيرًا.

دراسة ميخائيل غورباتشوف وزواجة

درس ميخائيل غورباتشوف القانون في جامعة موسكو الحكومية بروسيا، حيث التقى وتزوج من زميلته فى الدراسة، رايسا تيتورينكو.

عمل بالحزب الشيوعى وقد مسيرة مهنية قوية في الحزب الشيوعي، و حين أصبح بعمر ٥٤ عامًا شغل منصب الامين العام للحزب الشيوعى، وزعيم الاتحاد السوفيتي.

من خلال هذا المنصب، كسر ميخائيل غورباتشوف وزوجته رايسا القالب الذى تعود عليه الاتحاد السوفيتى. قد يكون ذلك بسبب طبيعته وشخصيتة المندفعة والكاريزمية، ورايسا، لملابسها الأنيقة و حضورهاالمتميز الذي لم يُشهد من قبل الذي أضافتة لدور السيدة الأولى في الاتحاد السوفيتي .

محاولات غورباتشوف للاصلاح

لكن الاتحاد السوفيتى فى هذا الوقت كان على وشك أزمة، وسط نقص كبير في المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية والمنتجات.

كما كان هناك قلق كبير بشأن الاستجابة الضعيفة من جانب سلطات الاتحاد السوفيتى للكارثة النووية في مفعل تشيرنوبيل.

حاول ميخائيل غورباتشوف إصلاح الاوضاع  بما اطلق علية مسمى إصلاحات البيريسترويكا والجلاسنوست، التي كانت ستقدم ثورة قوية في النظام السوفيتي.

كما قدم  غورباتشوف ثورة قوية في العلاقات مع الغرب ، حيث قام وجهًا لوجه مع الرئيس الأمريكي رونالد ريغان، بتقديم اقتراحًا مذهل وجريئاً وهو القيام بإزالة جميع الصواريخ النووية التي تحتفظ بها القوتان العظيمتان الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة الامريكية.

وكانت تلك بداية نهاية الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة الامريكية. لكن سرعان ما سقط جدار برلين، وبعد محاولة الانقلاب الفاشلة من قبل المتشددين في الاتحاد السوفيتى، شهد العالم حل الاتحاد السوفيتي  واستقال غورباتشوف من منصبة كزعيم للاتحاد السوفيتى.

وفاة زوجة ميخائيل غورباتشوف

في عام ١٩٩٩، فقد ميخائيل غورباتشوف حب حياته،فقد توفت زوجته رايسا عن عمر ٤٦ عامًا، وقد توفيت متأثرة بمرض سرطان الدم.

نظرة الروس والغرب لميخائيل غورباتشوف

بالنسبة للعديد من المواطنين الروس ، كان دائمًا غورباتشوف هو الرجل الذي سمح بانهيار الاتحاد السوفيتي العظيم، وتعرّض الملايين للمشقة والإذلال بسبب قراراتة. حتى غورباتشوف نفسه أعرب عن أسفه وندمة لما حل بالاتحاد السوفيتى من تفكك وانهيار.

لكن على النقيض في الغرب كان يحظى غورباتشوف بالاحترام والاحتفاء الهائل بصفته رجل سياسة و دولة عظيم، وقد حصل على جائزة نوبل للسلام بسبب  ادائة دورًا رائدا و حاسمًا في إنهاء الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة الامريكية، وانهاء أخطر مواجهة دولية في القرن العشرين.

أضف تعليق

أحدث أقدم