تعرف على ريتشارد قلب الأسد

محتويات

• نبذة عن الملك ريتشارد قلب الأسد
• حياة ريتشارد قلب الأسد
• المسيرة السياسية لريتشارد قلب الأسد
• وفاة ريتشارد قلب الأسد
  

نبذة عن الملك ريتشارد قلب الأسد

يعتبر ريتشارد قلب الأسد هو أحد الشخصيات التاريخية التي كان لها تأثير كبير في التاريخ البشريّ بأكمله، وهو ريتشارد الأول ملك إنجلترا، وقد حصل على لقب قلب الأسد قبل ان يتم تتويجه كحاكمٍ لإنجلترا ويرجع ذلك بسبب سمعته وإنجازاته الحربية، وقد عرفه المسلمين والعرب خلال الحروب الصليبية وصراعه مع صلاح الدين الأيوبي في معاركة لتحرير القدس وأراضي المسلمين من الاحتلال الصليبى.

حياة ريتشارد قلب الأسد

ولد ريتشارد قلب الأسد في عام ١١٥٧م في إنجلترا، وهو الابن الشرعي الثالث للملك هنري الثاني بعد أخويه الشرعيين ويليام التاسع وهنري الملك الشاب، و لم يكن أحد يتوقع له الوصول إلى العرش لولا وفاة أخيه الأكبر ويليام قبل أن يولد وموت أخيه هنري الملك الشاب في حياة أبيه ويرجع تسميتة بالملك الشاب لأن أبية قام بتتويجة ملك ليشارك في الحكم معة من صغره، ولذلك أصبح ريتشارد قلب الأسد هوالوريث الشرعي لعرش إنجلترا.

المسيرة السياسية لريتشارد قلب الأسد

قام ريتشارد قلب الاسد بالتحالف مع فيليب الثاني ملك فرنسا، وبعد هذا التحالف حاول ريتشارد قلب الاسد الوصول إلى الحكم فأنضم إلى حملة فيليب على إنجلترا وقاموا بهزيمة الملك هنري الثاني في عام ١١٨٩م وبعدها توفي هنري الثاني وتم تتويج ريتشارد ليكون دوقاً لنورماندي وملكاً لإنجلترا في دير وستمنستر. وخلال الحملة الصليبية الثالثة التي كان يقودها ريتشارد قلب الاسد على الأراضي المقدسة، قام صلاح الدين الأيوبي بأجبار ريتشارد على الدخول فى هدنة مدتها ثلاث سنوات، وكان من شروط هذة الهدنة القيام بهدم جميع قلاع عسقلان، والسماح للحجاج المسيحيين بأن يدخلو إلى القدس،وكان ذلك في عام ١١٩٢م، وبعد هذةالهدنة قرر ريتشارد قلب الاسد الرجوع إلى أنجلترا ولكن بسبب الطقس السيء قام بالنزول في كورفو التي كانت تابعة للبيزنطيين، وبسبب الخلافات التى كانت قائمة بينه وبين البيزنطيين اضطر ريتشارد إلى الخروج مع مرافقيه من كورفو، ولكن سفينته تحطمت خلال هذة الرحلة وتم أسرة على يد دوق النمسا الذي قام بتسليمه إلى الإمبراطور هنري السادس الذي قام بطلب فديةً كبيرة مقابل إطلاق سراح ريتشارد قلب الاسد، فقامت أمّه بجمع الفدية و تم تحريره من الأسر في عام ١١٩٤م.

وفاة ريتشارد قلب الأسد

بعد الدخول فى صراعات مع ملك فرنسا لاستعادة الأراضى التي تم احتلالها أثناء أسره، وتحديدا فى عام ١١٩٩م، قام أحد الجنود بأصابة ريتشارد قلب الاسد بسهمٍ في كتفه أثناء تفقده للجنود فى القلعة من دون ارتداء الدرع، وقد اصابتة الغرغرينا والتي أدّت إلى موته في يوم السادس من أبريل من نفس العام، وقد طلب ريتشارد قلب الاسد قبل موتة أن يحضرو له قاتله وكان صبيّاً أراد الانتقام منه لانه قتل أباه وأخيه، فقام ريتشارد بمسامحة الصبى وأمر بإعطائه مبلغ مائة شلن، وتم بالفعل إطلاق سراح الصبي.