محتويات
- بداية قصة أرطغرل
- حقيقة نسب أرطغرل
- حقيقة وفاة أرطغرل
بداية قصة أرطغرل :
أكدت الكثير من المصادر التاريخية أن بداية قصة أرطغرل، بدأت عندما كان يسير في يوم بين الجبال، فشاهد جيش السلاجقة والجيش الصليبى وهم ملتحمين فى قتال شديدة، وكان الجيش الصليبي فى هذا الوقت أقوى من الجيش السلجوقي، وكاد الصليبين أن يقضو على السلاجقة ، لولا ان قرر أرطغرل التدخل بجيشة لمساعدة الجيش السلجوقي، ضد الصليبين.
الأمر الذى قلب أحداث المعركة، وجعل النصر من نصيب السلاجقة بفضل مساعدة أرطغرل وجيشه لهم، ولذلك قام السلطان علاء الدين سلطان السلاجقة بشكر أرطغرل على ما فعل، وقام بإعطائه عددًا من المدن والأقاليم ليكون أرطغرل أميرًا عليها.
واستمر السلطان علاء الدين فى مكافأت أرطغرل، حتى زادت الاراضى التى يحكمها وأصبحت مملكة تضم العديد من المناطق، وقد أطلق السلاجقة على أرطغرل، اسم مقدمة السلطان، وذلك لانه كان يتواجد في الصفوف الأولى هو ورجالة في أي معركة يقودها السلطان السلجوقي علاء الدين.
وقد دخل أرطغرل الكثير من المعارك ضد الدولة البيزنطية، بالتعاون مع السلاجقة، وبتكليف من السلطان علاء الدين، وقد انتصر على الدولة البيزنطية في معركة بازاريري، وكانت مكآفأة السلطان له إعطاه مدينة اسكي شاهير لتكون تحت حكمة، وفي عام ١٢٣١م، استطاع أرطغرل وجيشة الاستيلاء على قره جه.
حقيقة نسب أرطغرل :
اطلق علية لقب الغازي أرطغرل، وقد اختلفت المصادر التاريخية في تحديد اسم أبيه الحقيقى ، وقد ذُكر في كتاب الدولة العثمانية المجهولة انه تأكد بأن والد الغازي عثمان هو الغازي أرطغرل ويرجع ذلك بسبب العثور على مسكوك نقدي يعود لعثمان بك، وأيضا بسبب إجماع المصادر التاريخية على ان والد عثمان بك هو الغازي أرطغرل، ولكن هناك بعض الآراء المختلفة حول والد الغازي أرطغرل، فحسب الرواية الأولى المشهورة و معظم المصادر التاريخية التى تعود لذلك العهد و شجرة النسب الموجودة لدينا فإن والده هو (سليمان شاه).
وكان لأرطغرل ولد واحد هو عثمان، وقد ولد فى عام ٦٥٦ هجرية، وقد اتبع عثمان طريق والده غازي، وايضا لُقب بنفس اللقب غازى مثل والده، واصبح هذا اللقب متوارث بين نسل العثمانيين جميعًا.
حقيقة وفاة أرطغرل :
توفى الغازى أرطغرل وقد بلغ من العمر ٩٠ عام، وبنى له ابنه عثمان مقبرتة بيديه، لتصبح فيما بعد ضريحًا على شكل سداسي في قمته قبة، يمكن دخول القبر من خلال هذه القبة، أما عن سبب الوفاة، فقد اختلفت المصادر التاريخية في ذلك، فلا يوجد أي شيء مؤكد تاريخيا عن السبب.
وتقع مقبرة أرطغرل خارج مدينة سكوب، وترجع الكتابات الموجودة عليها إلى عام ١٨٨٦م، وهى الفترة التي تمت فيها عمليات ترميم المقبرة على يد السلطان عبد الحميد الثاني كما أُعيد بناء الضريح على يد السلطان محمد الثالث، في عام ١٧٥٧م.
إرسال تعليق