المراهق اللى اتسبب فى موت الملاين

غافريلو برانسيب المراهق اللى بدأ الحرب العالمية الأولى واتسبب فى قتل 16 مليونً شخص وأنهى 4 امبراطوريات  علشان يثبت «شجاعته»

نشأت غافريلو برانسيب

اتولد غافريلو پرانسيپ في قرية فقيرة وسط تسعة أطفال، خمسة أولاد وأربع بنات، اتوفي منهم ستة في طفولتهم. بيتفق معظم المؤرخون أن برانسيب كان عضوا في مجموعة معروفة باسم «الاتحاد أو الموت»، وهي مجموعة متفرعة من مجموعة البوسنة الشابة ، اللى كانت بتشتغل  من أجل استقلال الشعوب السلافية الجنوبية من الحكم المجري النمساوي.

اعلان  البوسنة والهرسك قد ضمت إلى الإمبراطورية المجرية النمساوية

 في السادس من أكتوبر عام 1908، أُعلن أن البوسنة والهرسك قد ضمت إلى الإمبراطورية المجرية النمساوية من طرف الإمبراطور «فرانز جوزيف» وده اغضب  الشعوب السلافية لجنوب أوروبا ورفض القيصر الروسي هذا الضم . 

في سنة 1912، كانت صربيا متأهبة من أجل حرب البلقان الأولى.

محاولات الانضمام للمقاومة

حاول برينسيب الانضمام لمجموعة اتعرفت باسم "اليد السوداء"، ولكن عضويته رفضت علشان كان قصير، فقرر الانضمام لمجموعة أخرى فرفضوه لنفس السبب.

اتقال أن الرفض اللى قابلة برانسيب هو اللى كان دافع لية علشان يقوم بعملية شجاعة استثنائية، علشان يثبت ليهم أنه مش  أقل منهم قوة ممكن اقل منهم طول لكن شجاعة وقوة لا.

أغتيال ولى عهد النمسا وزوجتة

وفى يوم ٢٨ يونيو سنة 1914، بيهتز العالم على خبر  اغتيال ولي عهد النمسا فرانز فرديناند البالغ من العمر 51 سنة وززجته صوفى . 

قدر برينسيب يغتال هو ومجموعة من اصدقائة ولي عهد النمسا وزوجته صوفي  خلال زيارتهما للعاصمة البوسنية سراييفو ، 

 ليشهد العالم بعد الحادث ده بشهر واحد اندلاع الحرب العالمية الأولى واللي استمرت لأكثر من أربع سنوات متسببة في سقوط عشرات ملايين القتلى والجرحى.

محاولات الانتحار

وبعد الاغتيال بيحاول برينسيب الانتحار علشان مايتقبضش عليه زى مااتقيض على اصدقائه وبيبلع سم فعلا لكنه كان منتهى الصلاحيه فمماتش وبيحاول يضرب نفسه بالرصاص بنفس المسدس اللى قتل بيه ولى عهد النمسا لكن القوات بتلحقه وبتقبض عليه قبل ماينجح فى قتل نفسه

محاكمة غفاريلو برانسيب

ويوم 12 أكتوبر سنة 1914، بدأت جلسات محاكمة غافريلو برانسيب ورفاقه بإحدى قاعات السجن العسكري بالعاصمة البوسنية سراييفو  وجهت لبرنسيب تهمة الخيانة العظمى وقتل ولي عهد النمسا فرانز فرديناند وزوجته صوفي.

وبيتحكم على اصدقائة بالاعدام لكن بيتحكم علية بالسجن 20 سنة بدل من أعدامه لأنه لم يبلغ سن الرشد زى باقى أفراد العصابة 

 اتسجن في سجن واقع حاليا عند دولة التشيك 

و ذكر في محاكمته أنه كان عايز يقتل ولي العهد فقط وأنه ماكانش يقصد يقتل زوجته،

 قضى برينسيب 4سنين في السجن بس تحت ظروف صحية سيئة جدا , أقترحو عليه أن يتنقل إلى سجن تانى أو تخفيف عقوبته لكنه رفض وطلب أن يتم صلبه وحرقه لكن تم تجاهل طلبه،

سنوات السجن

 عاش سنوات السجن بطريقة سيئة جدا لانة كان مريض بمرض سل المفاصل الذي أدى إلى بتر إحدى يديه و توفي في يوم 25 من شهر أبريل لعام 1918 وقد عثر عليه ميتا في زنزانته وكتب على جدار الزنزانة «ستبقى أشباحنا تجول في فيينا  والأمراء يرتجفون في القصور » في نهاية المطاف دفن في مقبرة سان ماركو في البوسنة والهرسك وتحديدا في سراييفو عاصمتها وكتب على قبره جملة «هذا قبر الذي أشعل الحربيين» وحاليا يعتبر في صربيا بطل قومي بارز حرر الدول السلافية أما في النمسا فهو مجرد إرهابي تسبب في أنهيار البلاد .


أضف تعليق

أحدث أقدم